الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنتقد إيران بسبب أنشطتها النووية
ومن بين الدول الأعضاء البالغ عددها 35 دولة، صوتت 19 دولة لصالح القرار، وامتنعت 12 دولة عن التصويت، بينما صوتت الصين وروسيا ضد القرار.
صوتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يوم الخميس لصالح تمرير قرار لإدانة إيران والذي تقدمت به بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة.
ومن بين الدول الأعضاء البالغ عددها 35 دولة، صوتت 19 دولة لصالح القرار، وامتنعت 12 دولة عن التصويت، بينما صوتت الصين وروسيا ضد القرار.
وينص القرار السري الذي قدم الأربعاء، والذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس، على أنه "من الضروري والعاجل" أن "تتحرك إيران للوفاء بالتزاماتها القانونية". كما يدعو طهران إلى تقديم "تفسيرات ذات مصداقية فنية" للكشف عن جزيئات اليورانيوم المخصب التي تم العثور عليها في موقعين غير معلنين في إيران.
ورغم أن هذا اللوم رمزي بطبيعته، إلا أنه يشكل ضغطاً على إيران.
قبل التصويت على اللوم، تداولت تقارير تستشهد بوثائق سرية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تقول إن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى ما يزيد قليلا على 400 رطل، مقارنة بـ 350 رطلا في أغسطس/آب.
لكن الوثائق قالت أيضا إن إيران عرضت تحديد مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% ــ وهي خطوة فنية بعيدة عن تخصيب الأسلحة النووية بنسبة 90% ــ عند 185 كيلوغراما (حوالي 407 رطل)، وعرضت السماح لأربعة مفتشين إضافيين بمراقبة تطويرها النووي في محاولة لمنع إدانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي بيان للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس، قالت السفيرة الأميركية لدى الوكالة لورا هولجيت إن الولايات المتحدة تجد النشاط النووي الإيراني "مقلقا للغاية".
"وكما يوضح التقرير، تواصل إيران توسيع برنامجها النووي، وتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة إضافية، وتجميع كميات أكبر من اليورانيوم عالي التخصيب."
وأضافت في بيانها: "بالإضافة إلى ذلك، نأسف بشدة لأن إيران تواصل عرقلة الوكالة بشأن المخاوف المتعلقة بالضمانات القائمة منذ فترة طويلة وترفض تنفيذ التزاماتها القانونية".
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الأربعاء إن طهران سترد "بشكل مناسب ومتناسب" إذا مضى مجلس المحافظين قدما في القرار، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية.
هذه قصة عاجلة وسيتم تحديثها .