تحرير رهينة بدوي إسرائيلي في غزة في عملية عسكرية
وأكد الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، اليوم الثلاثاء، إنقاذ قايد فرحان القاضي من جنوب قطاع غزة في عملية عسكرية.
أنقذت قوات الأمن الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، الرهينة الإسرائيلي قايد فرحان القاضي من جنوب قطاع غزة، والذي اختطفته حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وجاء في بيان مشترك نشره الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) أن القاضي تم إنقاذه من جنوب غزة في عملية نفذتها وحدة النخبة البحرية الإسرائيلية (شايتيت 13) واللواء 401 ومقاتلون من الشرطة العسكرية وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت)، وكلهم تحت قيادة الفرقة 162، في ما وصف بأنه "عملية إنقاذ معقدة".
وأضاف البيان أنه لا يمكن الكشف عن مزيد من التفاصيل حول العملية "نظرا لقضايا تتعلق بسلامة الرهائن وسلامة قواتنا والأمن الوطني". وذكر بيان للمستشفى أن القاضي في حالة جيدة لكنه نقل إلى المستشفى لإجراء مزيد من الفحوصات الطبية.
يعيش القاضي، الذي لديه 11 طفلاً، في مدينة رهط البدوية في المنطقة الجنوبية منصحراء النقب . وقد اختطف أثناء عمله في كيبوتس ماجن بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.
كان القاضي أحد ستة بدو إسرائيليين احتجزتهم حماس في غزة. أحدهم، سامر فؤاد التلالكة الذي اختطف في 7 أكتوبر/تشرين الأول من كيبوتس نير عام، قُتل مع اثنين آخرين من الرهائن في حي الشجاعية شمال غزة عندما أخطأ جنود إسرائيليون في الاعتقاد بأنهم مهاجمون من حماس. اختطف جوزيف الزيادنة وابنه حمزة الزيادنة في 7 أكتوبر/تشرين الأول من كيبوتس هوليت، حيث كانا يعملان في الزراعة، مع طفلي جوزيف الأصغرين، بلال وعائشة، اللذين تم إطلاق سراحهما في 2 ديسمبر/كانون الأول كجزء من صفقة إطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس. والبدوي السادس الذي تحتجزه حماس هو هشام السيد، وهو مدني يعاني من مرض عقلي دخل غزة في عام 2015.
في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أسفر هجوم حماس على جنوب إسرائيل عن مقتل ما يقرب من 1200 شخص واختطاف 240 آخرين. وأسفر الهجوم الانتقامي الذي شنته إسرائيل على غزة عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني.