الولايات المتحدة تشن حملة دبلوماسية لاحتواء الهجوم الإيراني

واشنطن – تستخدم الولايات المتحدة القنوات الدبلوماسية الخلفية لتحذير إيران من شن هجوم على إسرائيل يمكن أن يؤدي إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط.

ويأتي نداء اللحظة الأخيرة الذي وجهته واشنطن وشركاؤها بعد أسبوع من وفاة إسماعيل هنية، زعيم المكتب السياسي لحماس، في انفجار في طهران نسب على نطاق واسع إلى إسرائيل. وفي اليوم السابق، أدت غارة جوية تزعمتها إسرائيل في بيروت إلى مقتل قائد كبير في حزب الله فؤاد شكر ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنه المسلحون والذي أدى إلى مقتل 12 طفلا في مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل.

ويخشى المسؤولون الأمريكيون أن يؤدي رد طهران أو وكلائها على الاغتيالين إلى إطلاق العنان لحرب إقليمية أوسع وإخراج المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس عن مسارها. يوم الثلاثاء، حث وزير الخارجية أنتوني بلينكن كلاً من إيران وإسرائيل على ممارسة ضبط النفس، ووضع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كمخرج محتمل.

وقال بلينكن: “لا ينبغي لأحد تصعيد هذا الصراع”. لقد انخرطنا في دبلوماسية مكثفة مع الحلفاء والشركاء، وقمنا بتوصيل هذه الرسالة مباشرة إلى إيران. لقد أبلغنا هذه الرسالة مباشرة إلى إسرائيل”.