واشنطن – تستمر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، حتى مع تكثيف إسرائيل هجماتها على مقاتلي حماس في القطاع الفلسطيني.
قتلت الغارات الإسرائيلية أكثر من 60 فلسطينيا في أنحاء غزة يوم الثلاثاء، من بينهم ما يقرب من عشرين شخصا في مدرسة تديرها الأمم المتحدة تؤوي عائلات نازحة في مخيم النصيرات، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين.
وتأتي هذه الضربات بعد أيام من إعلان إسرائيل أنها تستهدف القائد العسكري لحركة حماس، محمد ضيف، عندما قصفت مجمعا في منطقة إنسانية مخصصة في منطقة المواصي بالقرب من خان يونس يوم السبت. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي واثق من مقتل ضيف في الغارة، على الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في مؤتمر صحفي في تل أبيب يوم السبت إنه غير متأكد بعد من وفاة ضيف في القصف. وأسفرت الغارات عن مقتل ما لا يقل عن 90 فلسطينيا، بحسب السلطات المحلية، بالإضافة إلى نائب الضيف، رافع سلامة. ووصفت حماس في بيان لها الهجمات بأنها “مذبحة مروعة”.
ويجادل قادة إسرائيل بأن حماس تستجيب للضغوط العسكرية في المفاوضات بشأن وقف محتمل لإطلاق النار، والتي كشف الرئيس جو بايدن عن شروطها في 31 مايو/أيار. ويحاول المفاوضون الأمريكيون والمصريون والقطريون سد الفجوات في وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل. - خطة إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.