الهجوم الإسرائيلي على اليمن ضد الحوثيين يحذر من إيران نووية
وبينما تتزايد المخاوف في إسرائيل بشأن استمرار الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي يشنها الحوثيون في اليمن، فإن التهديد الحقيقي يظل يتمثل في إيران.
![Debris litters a loading dock a day after Israeli strikes on the port of Yemen's Houthi-held city of Hodeida on July 21, 2024.](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/2024-07/GettyImages-2162310915.jpg?h=1d34674f&itok=4I3D7M7b)
تل أبيب – كان القصف الإسرائيلي لميناء الحديدة اليمني على البحر الأحمر في 20 يوليو/تموز بمثابة رسالة إلى إيران، لإظهار المدى الطويل والمدمر للطائرات المقاتلة الإسرائيلية، أكثر من مجرد محاولة لردع المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على الموقع.
في الواقع، يقدر مسؤولو الأمن الإسرائيليون أن الهجوم، الذي أشعل حرائق مشتعلة، وأدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، لن يمنع الحوثيين من مضايقة إسرائيل، وربما حتى على نطاق متزايد، كما كانوا يفعلون منذ عام 2011. شهور. ومما يعكس هذا التقييم، بعد ساعات فقط من الغارة، أطلق الحوثيون صاروخاً على ميناء إيلات الإسرائيلي على البحر الأحمر، والذي اعترضه نظام آرو الإسرائيلي المضاد للصواريخ.
وقال مصدر أمني إسرائيلي كبير للمونيتور طلب عدم الكشف عن هويته: "إنهم في حالة حرب مع كل ما يحيط بهم منذ سنوات عديدة ويعرفون كيفية استيعاب القنابل والإصابات". وأضاف "الحوثيون عدو غريب. لا تنطبق عليهم قواعد الردع المعتادة. لن يردعهم سوى قدر كبير من الضرر".
وأضاف المصدر الأمني أنه مع ذلك، لم يكن أمام إسرائيل خيار سوى الرد على الصاروخ الحوثي الذي ضرب قلب تل أبيب قبل يومين، مما أسفر عن مقتل أحد سكان المدينة وإصابة ثمانية.