تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
Analysis

وبينما حماس "تقبل" نتنياهو الخطة الأمريكية، فإن السنوار "يتقدم عالياً" بعيداً عن الاستسلام

تشير التقييمات الإسرائيلية المحدثة إلى حقيقة أن حماس بعيدة كل البعد عن الاستسلام وأن زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار وشركائه الباقين على قيد الحياة في القيادة مقتنعون بأن الوقت في صالحهم.
Cars drive past a billboard bearing an inscription in Hebrew which reads 'think well of who benefits from our division - unity now', with a portrait of the head of the political wing of the Palestinian Hamas movement in the Gaza Strip Yahya Sinwar, in Tel Aviv on April 26, 2024, amid the ongoing conflict between Israel and the Palestinian militant group Hamas in the Palestinian territory. (Photo by JACK GUEZ / AFP) (Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)

تل أبيب – تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين قرارا يحث إسرائيل وحماس على الاتفاق على وقف إطلاق النار، ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة لتعزيز خطة السلام.

وقال بلينكن للصحفيين يوم الثلاثاء إن نتنياهو وافق على خطة وقف إطلاق النار، في حين ذكرت رويترز، نقلا عن مسؤول كبير في حماس، أن الحركة قبلت أيضا قرار الأمم المتحدة الذي يدعم الخطة. ومع ذلك، لا تزال التفاصيل بحاجة إلى التفاوض، وسيتعين على إسرائيل أو حماس الانتهاء منها بالفعل.

بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الذي شنته حماس، لا تزال إسرائيل بعيدة كل البعد عن تحقيق "النصر الشامل" الذي تطمح إليه، بينما أصبحت حماس أقرب إلى أهدافها من إسرائيل إلى أهدافها.

وفي ساحة المعركة، حققت إسرائيل انتصارات مثيرة للإعجاب، فعملت ببطء على تآكل مراكز قوة حماس، وتفكيك كل كتائبها تقريباً (أقل من ثلاث كتائب من أصل أكثر من 20 كتيبة متبقية)، وتولي السيطرة على الحدود بين قطاع غزة ومصر، التي ظلت قائمة حتى الآن. كان موقع التهريب الذي سمح بتعزيز حماس.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.