وسيحضر مسؤولو حركة طالبان الأفغانية مؤتمر الأمم المتحدة الذي يستمر يومين حول أفغانستان في 30 يونيو/حزيران، بعد تفويت اجتماعين سابقين. ويشير الحضور في حد ذاته إلى التقدم واحتمال أن يجد المجتمع الدولي طرقا أفضل للتعامل مع الحكام الفعليين في كابول.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن الهدف الرئيسي للجولة الثالثة من المحادثات هو زيادة المشاركة الدولية مع أفغانستان بطريقة أكثر تماسكا وتنسيقا وتنظيما.
وفي إشارة إلى موافقة كابول، قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لوسائل الإعلام الأفغانية إن حكومة طالبان تعتبر أجندة المحادثات المقبلة مفيدة لأفغانستان، لذلك لن تكون هناك شروط مسبقة هذه المرة.
وسنعلن عن تشكيلة الوفد لاحقاً إن شاء الله. وقال مجاهد لـ Tolo News: “نعتقد أن هذا سيخدم مصلحة أفغانستان”.
