طهران - بدأت هيئة الإشراف على الانتخابات الإيرانية، المعروفة باسم مجلس صيانة الدستور ، مداولاتها يوم الثلاثاء لوضع اللمسات الأخيرة على قائمة المرشحين، الذين تعتبرهم المؤسسة الحاكمة مناسبين، والذين سيدخلون السباق للانتخابات الرئاسية المبكرة المقبلة.
وبموجب الدستور الإيراني، أمام المجلس خمسة أيام عمل، قابلة للتمديد لخمسة أيام أخرى، لاستكمال عملية التدقيق، ومن المتوقع ظهور النتائج، بحسب المتحدث باسمه، في 11 يونيو/حزيران.
وانتهت عملية التسجيل يوم الاثنين بعد أن حضر 80 مرشحا إلى مقر الانتخابات في طهران لإعلان ترشيحهم رسميا.
وكانت الانتخابات المبكرة المقرر إجراؤها في 28 يونيو/حزيران قد اندلعت بعد الوفاة المفاجئة للرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في وقت سابق من مايو/أيار. ولقي سبعة آخرون حتفهم في الحادث، من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.