سيوفر معرض إكسبو السعودي 2030 في الرياض فرصة كبيرة للشركات الفرنسية لإبرام صفقات في قطاعات تشمل الطيران والرعاية الصحية والطاقة الخضراء، وفقًا لمفوض التجارة والاستثمار الفرنسي في الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، فازت العاصمة السعودية بحق استضافة معرض إكسبو 2030 التجاري العالمي. وتتنافس مدينة بوسان الكورية الجنوبية وروما الإيطالية على استضافة الحدث الذي يجذب ملايين الزوار واستثمارات داخلية بمليارات الدولارات. وتم التصويت في باريس، حيث أدلى 182 عضوًا في المكتب الدولي للمعارض بأصواتهم، وجاءت المملكة العربية السعودية في المقدمة.
وأقيم معرض إكسبو 2020 في دبي ، بينما سيقام معرض العام المقبل في أوساكا باليابان. وعلى الرغم من تأجيل معرض إكسبو 2020 بسبب الوباء، إلا أنه لا يزال من المتوقع أن يضيف 154.9 مليار دينار (42.2 مليار دولار) إلى اقتصاد الإمارات العربية المتحدة بين عامي 2013 و2042، وفقًا لدراسة أجريت في مارس 2023.
وفي مقابلة مع المونيتور، قال أكسل بارو، وهو أيضًا المدير الإداري الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في بيزنس فرانس: “يمثل معرض إكسبو 2030 في المملكة العربية السعودية بالنسبة لنا حدثًا تاريخيًا سيفتح مجالًا واسعًا من الفرص للشركات الفرنسية. هناك العديد من الطرق التي يمكن للشركات الفرنسية من خلالها أن تكون جزءًا من تنمية المملكة وأن تعود بالنفع أيضًا على المملكة العربية السعودية والخليج وفرنسا."