استيقظ أهالي شبه جزيرة سيناء، صباح 2 شباط/فبراير الجاري، على أصوات انفجار هائل استهدف خطّ الغاز الواصل بين مصر وإسرائيل، الأمر الذي أدّى إلى اندلاع بالغ للنيران في مكان التفجير، وتعطّل عمل الخطّ تماماً إلى حين إصلاح ما أسفر عنه التفجير والاستعانة بخط غاز بديل لسد الاحتياجات.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلاميّة في سيناء (داعش) ببيان نشرته وكالة "أعماق" التابعة له ونقلته وكالات الأنباء العالميّة المختلفة في 3 شباط/فبراير، مسؤوليّته عن التفجير الذي استهدف خطّ الغاز، عن طريق زرع عبوات ناسفة في مناطق متفرّقة من مسار الخطّ.