تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تكثف المعارضة شيعية العراقية جهودها لاسقاط حكومة عبدالمهدي

سرع تحول كتلة "الحكمة" بزعامة عمار الحكيم الى "معارضة برلمانية"، من خطوات انسحاب كلتة "سائرون" بزعامة مقتدى الصدر من الحكومة، الامر الذي يرجح ولادة تكتل معارض كبير قد يستغل موجة الاحتجاجات الشعبية "الشيعية" المتوقعة اثناء فصل الصيف الحالي لسحب الثقة من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.

Omar Sattar
يونيو 21, 2019
RTR4YM9D.jpg

بعد يومين من اعلان تحالف "النصر" بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي ما اسماه "المعارضة التقويمية" للحكومة العراقية، كشف تيار "الحكمة" بزعامة عمار الحكيم يوم 16 حزيران/ يونيو الجاري عن تبني "المعارضة الدستورية" فيما بدا وكانه بداية لولادة معارضة برلمانية كبيرة قد تضم ايضا كتلة "سائرون" بزعامة مقتدى الصدر.

فقد اعلن زعيم التيار الصدر، يوم الاثنين الماضي مهلة عشرة ايام لاكمال حكومة عبد المهدي وهدد في بيان بانه سيكون له "موقفا جديدا في حال لم يفعلوا ذلك"، ما دفع كتلة "سائرون" التي يتزعمها الى طلب استجواب رئيس الحكومة والتلويح بخيار المعارضة ايضا.

Related Topics

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in