هل ستفتح المعابر الحدوديّة بين العراق وسوريا؟
يتجاوز فتح المعابر بين العراق وسوريا في أهميّته، كونه إنجازاً اقتصاديّاً وتجاريّاً، إلى اعتباره خطوة سياسيّة وأمنيّة تعزّز حرب البلدين على الإرهاب.
![MIDEAST-CRISIS/IRAQ-KURDS-SYRIA RTS1HTWC.jpg](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2018/11/RTS1HTWC.jpg/RTS1HTWC.jpg?h=a5ae579a&itok=LHo_ms7I)
في حوار له مع وكالة "سبوتنيك" الروسيّة في الأوّل من تشرين الثاني/نوفمبر الحاليّ، أشار وزير النقل السوريّ علي حمّود إلى أنّ بلاده تستعدّ لفتح نقاط تفتيش على الحدود مع العراق، لأنّها لا ترى أيّ تهديدات أمنيّة، وتنتظر من العراق حلّ المسائل اللوجستيّة.
وكانت الحكومة العراقيّة قد أعلنت في نهاية تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي أنّها استلمت طلباً من سوريا لبعث وفد سوريّ خاص يرأسه وزير الخارجيّة وليد المعلّم للبحث في ملف فتح المعابر الحدوديّة، وأنّ بغداد وافقت ورحّبت بذلك.