تحالف الصدر والعامري أمام اختبار الاتّهامات بالفساد في تحالف البناء
تمثّل رسالة زعيم التيّار الصدريّ إلى رئيس ائتلاف الفتح هادي العامري، حول بيع المناصب الوزاريّة وشرائها، تحدّياً للتحالف بين الجانبين، ونقطة مفصليّة في استمرار التوافقات الشيعيّة أو تحوّلها إلى صراع مكشوف.
![MIDEAST-CRISIS/IRAQ RTS22AC7.jpg](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2018/11/RTS22AC7.jpg/RTS22AC7.jpg?h=a5ae579a&itok=C3RXU2nU)
وجّه زعيم التيّار الصدريّ في العراق مقتدى الصدر، رسالة إلى زعيم ائتلاف الفتح هادي العامري في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 اتّهم فيها بعض السياسيّين السنّة في كتلة البناء التي ينتمي إليها تحالف العامري، بشراء الوزارات وبأموال ضخمة وبدعم خارجيّ.
واعتراضاً على اتّهامات الصدر، انسحب نوّاب تحالف المحور الوطنيّ (السنّيّ) المنضوي تحت تحالف البناء أيضاً، من مجلس النوّاب في 21 تشرين الثاني/نوفمبر. وطالب زعيم المحور الوطنيّ خميس الخنجر الصدر بتقديم أدلّة لإثبات اتّهاماته.