تتواصل الجهود السياسيّة المصريّة والقطريّة والأمميّة لإنجاز تفاهمات سياسيّة وأمنيّة بين "حماس" وإسرائيل، بما فيها تقديم الخطوات المقترحة لتحقيق هذه التهدئة، كتحويل الأموال القطريّة إلى موظّفي قطاع غزّة وتخفيف حصاره وتحسين ظروف المعيشة، وزيادة ساعات وصول التيّار الكهربائيّ.
وكشفت القناة الإخباريّة الإسرائيليّة "كان" في 4 تشرين الثاني/نوفمبر أنّ المجلس الوزاريّ الإسرائيلي المصغّر للشؤون الأمنيّة والسياسيّة المعروف اختصارا بكلمة "الكابينت" عقد في اليوم ذاته جلسة مطوّلة لمناقشة الوضع ومساعي التهدئة في غزّة، وتضمّنت السماح بإدخال آلاف العمّال الفلسطينيّين من غزّة للعمل في إسرائيل.