هل سيكون برهم صالح رئيس الجمهوريّة في العراق؟
رغم الخلاف الظاهر بين الحزبين الرئيسيّين في إقليم كردستان على اسم المرشّح لرئاسة الجمهوريّة، وهو المنصب الممنوح مسبقاً للأكراد بموجب نظام المحاصصة، إلاّ أنّ برهم صالح يبدو المرشّح الأوفر حظّاً، بسبب التوافق الأميركيّ - الإيرانيّ على تسميته، وحجم المقبوليّة السياسيّة والشعبيّة الذي يتمتّع به.
![KUWAIT RTR1IUXY.jpg](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2018/09/RTR1IUXY.jpg/RTR1IUXY.jpg?h=a5ae579a&itok=n2ETKpr_)
مثّل إعلان حزب "الاتّحاد الوطنيّ الكردستانيّ" ترشيح برهم صالح لرئاسة جمهوريّة العراق، الأربعاء الماضي من جانب واحد، بداية لخلافات جديدة مع شريكه في حكم إقليم كردستان "الحزب الديمقراطيّ الكردستانيّ".
وتعود تلك الخلافات إلى رغبة "الديمقراطيّ" بزعامة مسعود بارزاني بالترشّح للمنصب ذاته، فيما يعتقد "حزب الاتّحاد" أنّ رئاسة الجمهوريّة من "حصّته" بموجب اتفاقات سابقة تعود جذورها إلى فترة رئيس الجمهوريّة الراحل وزعيم الحزب جلال طالباني.