تونس — أصبحت فرضيّة سنة بيضاء أكثر من واردة في تونس، رغم قرار الجامعة العامة للتعليم الثانوي (نقابة منضوية تحت الاتّحاد العامّ التونسيّ للشغل) استئناف الدروس في 25 نيسان / أبريل 2018، مع مواصلة حجب الأعداد، خلال اجتماع تشاوري الثلاثاء في مقر الاتحاد العام التونسي للشغل بالعاصمة التونسية إلى حين تحقيق مطالب الأساتذة.
ودخل الأساتذة في خطوة تصعيديّة منذ 17 نيسان/أبريل 2018، في إضراب مفتوح، توقّفت على إثره الدروس في كلّ المعاهد الثانويّة العامة والمدارس الاعدادية، إلى حين الاستجابة إلى مطالبهم المتمثّلة في الترفيع في رواتبهم.