فيما تستعدّ إسرائيل للاحتفال بالذكرى السبعين لاستقلالها، يبحث المتحف الإسرائيلي للكاريكاتور والقصص المصوّرة الصغير الحجم في حولون، في أرشيفه من أجل إحياء الذكرى عبر الفنّ المرسوم على الورق. ينطلق في 28 آذار/مارس الجاري معرضٌ عن المواضيع، والتحدّيات والأنماط المعقّدة في الحياة الإسرائيليّة – والتي تشتمل على مسائل متنوّعة كالسياسة، والدين والهوايات الوطنيّة المفضّلة – ويتضمّن رسوماً وتصاميم طبعت سبعة عقود من وجود الدولة الإسرائيليّة.
في المتحف الصّديق للعائلات، يُسلَّط الضوء على المجتمع الإسرائيلي بعيون رسّاميه الكاريكاتوريّين. في الدولة الإسرائيليّة، تتوغّل السياسة في الوجود اليومي، ما يجعلها مادّة دسمة بالنسبة إلى الرسّامين الكاريكاتوريّين، وقد صنع الفنّانون الإسرائيليّون الأسطوريّون – وبينهم دودو غيفا، وآفي كاتز، وفريدل سترن – التاريخ في بلادهم عبر تفسير تعقيدات الدولة اليهوديّة وترجمتها من خلال فنّ القصص المصوّرة.