بينما تستعدّ موسكو لاستضافة مؤتمر الحوار الوطنيّ السوريّ هذا الشهر، ما زالت لائحة المدعوّين قابلة للتعديل. فروسيا تأمل التوسّط من أجل السلام بين النظام السوريّ والمعارضة وفي الوقت نفسه تهدئة الأطراف المعنيّة الرئيسيّة – التي تثير المشاكل في الوقت الحاليّ.
وفي 11 كانون الثاني/يناير، اتّصل الرئيس التركيّ رجب طيب أردوغان بالرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين لمناقشة الوضع السوريّ. وحصل ذلك بعد يومين من استدعاء تركيا السفيرين الروسيّ والإيرانيّ بسبب انتهاكات وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب. وبموجب اتّفاقات السلام الأوليّة التي تمّ التوصّل إليها في أستانا في كازاخستان، إنّ الدول الثلاث الضامنة لمناطق خفض التصعيد السوريّة الأربع هي تركيا وروسيا وإيران.