موسكو – وصل وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني الليبية، محمد سيالة، إلى موسكو هذا الأسبوع [الأسبوع الماضي] لإجراء مباحثات مع نظيره الروسي سرغي لافروف. في حين تشغل سوريا موقع الصدارة في جدول الأعمال الروسي الخاص بالشرق الأوسط، لم توقف موسكو أنشطتها في ليبيا منذ تدخّلها في عملية السلام في منتصف العام 2014، وشروعها في بناء علاقات مع الفصائل الليبية المتعددة.
جرى التركيز، خلال الاجتماع بين لافروف وسيالة في 12 كانون الأول/ديسمبر الجاري، على آفاق التوصل إلى تسوية للخلافات بين الفصائل المتناحرة في ليبيا بموجب خطة العمل التي وضعتها الأمم المتحدة. وناقش وزيرا الخارجية أيضاً آفاق قيام روسيا بإعادة فتح/استئناف نشاط سفارتها قريباً في طرابلس. وأعربا عن اهتمامهما بتجديد الشراكات التجارية والاقتصادية الكاملة مع عودة الأوضاع في البلاد إلى حالتها السويّة.