تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"النفط مقابل الغذاء" بات من الماضي بخروج العراق من الفصل الأمميّ السابع

يتوقّع العراقيّون استثماراً خارجيّاً واعداً وانفتاحاً سياسيّاً واقتصاديّاً على العالم، ونهاية لحقبة العقوبات على بلادهم التي بدأت في تسعينيّات القرن الماضي، لغاية خروجها من الفصل السابع.

Adnan Abu Zeed
ديسمبر 22, 2017
Iraq's Prime Minister Haider al-Abadi addresses the session 'A Vision for Iraq' in the Swiss mountain resort of Davos January 23, 2015. More than 1,500 business leaders and 40 heads of state or government attend the Jan. 21-24 meeting of the World Economic Forum (WEF) to network and discuss big themes, from the price of oil to the future of the Internet. This year they are meeting in the midst of upheaval, with security forces on heightened alert after attacks in Paris, the European Central Bank considering

أعلنت الخارجيّة العراقيّة في 9 كانون الأوّل/ديسمبر من عام 2017 خروج العراق من البند السابع لميثاق الأمم المتّحدة، الذي تقع تحت بنوده الدول التي تقوم بأعمال تهدّد السلم وتقترف العدوان، بعد أن أصدر مجلس الأمن قراره رقم 2390 في اليوم نفسه، والذي نصّ على أنّ "كلاًّ من العراق والأمم المتّحدة، نفّذا الالتزامات التي فرضها الفصل السابع بموجب القرارين 1958 في عام 2010 و2335 في عام 2016".

يخضع العراق منذ عام 1990 لالتزامات الفصل السابع من ميثاق الأمم المتّحدة بموجب العقوبات التي فُرضت عليه بعد غزو نظام الرئيس السابق صدّام حسين دولة الكويت في عام 1990، الأمر الذي جعل المجتمع الدوليّ يعتبر العراق تهديداً للأمن الدوليّ، وأنّ عليه دفع تعويضات إلى الدول والجهات والأشخاص المتضرّرين من جرّاء الغزو من أمواله وأرصدته الماليّة، حتّى التي جمّدت في البنوك العالميّة.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in