أظهرت البورتريهات الـ11 بالأسود والأبيض التي عُرِضت في إطار معرض "فجر الشفاء" بين السابع والتاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري في غاليري راس العين في العاصمة الأردنية عمان، الوجوه المأسوية للحرب والعنف: بشرة وشفاه محروقة، أصابع وأيادٍ مبتورة، ووجوه مشوَّهة. وعلى مقربة من كل بورتريه صورة ملوّنة للشخص نفسه بعد خضوعه لجراحة تقويمية أو ترميمية – حيث لا تزال آثار الندوب ظاهرة، لكن الصورة تحمل على الأقل بارقة أمل وفرح.
قال فارس الجواد، مدير التواصل في المستشفى التابع لمنظمة "أطباء بلا حدود" في عمان، ومنظِّم المعرض، لموقع "المونيتور": "منحَتْهم [العمليات الجراحية] فرصة استعادة حياة شبه طبيعية".