تسعى الحكومة العراقيّة برئاسة حيدر العبادي إلى تجريم خطابات الكراهية المنتشرة في المجتمع العراقيّ، من خلال اعتقال مرتكبي تلك الأفعال، والمروّجين للشعارات التي تسيء إلى رموز دينيّة أو اجتماعيّة حاليّة أو سابقة.
وأعلن وزير الداخليّة العراقيّة قاسم الأعرجي في 6 تشرين الثاني/نوفمبر الحاليّ عن اعتقال 22 شخصاً كانوا يروّجون للفتنة الطائفيّة في محافظة كربلاء التي شهدت تلك الأيّام توافد الملايين من المسلمين الشيعة لزيارة مرقد الإمام الحسين.