عقب توقيع اتّفاق القاهرة للمصالحة بين فتح وحماس في 12 تشرين الأوّل/أكتوبر، والتحضير لمباحثات القاهرة في 21 تشرين الثاني/نوفمبر لاستكمال ملفّات المصالحة، ما زال الملفّ الأمنيّ الأكثر صعوبة بينهما، نظراً إلى تعقيداته الكثيرة.
تمثّل التطوّر الأبرز في الملفّ الأمنيّ في ما أعلنه عضو اللجنة المركزيّة لفتح ومفوّض عامّ التعبئة والتنظيم في قطاع غزّة أحمد حلس في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، بأنّ مصر لها دور في تدريب المؤسّسة الأمنيّة الفلسطينيّة وتأهيلها، وهي مستعدّة للإشراف على إعادة بنائها.