تُبدي القيادة الروسية، على الرغم من الارتفاع الشديد في أعداد الضحايا الذين سقطوا في صفوف قواتها في سوريا خلال العام الجاري، تفاؤلاً حذراً بشأن آفاق التوصل إلى تسوية للحرب السورية. فقد قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة ألقاها في "نادي فالداي الدولي للنقاش" في 19 تشرين الأول/أكتوبر الجاري في سوتشي: "مختلف المعطيات تقود إلى الاعتقاد... بأننا سنقضي على الإرهابيين في المدى القصير".
لكنه أردف: "هذا ليس سبباً للابتهاج [أو] للقول بأن الإرهاب انتهى وبأنه قُضي عليه... إذا تخلّصنا من جيوب المقاومة الإرهابية في سوريا، فهذا لا يعني مطلقاً أن التهديد لسوريا والمنطقة والعالم ككل قد زال. على النقيض، يجب أن نبقى متيقّظين على الدوام".