القاهرة - أصدر الرئيس عبد الفتّاح السيسي قراراً جمهوريّاً رقم 434 لسنة 2017 قضى بإنشاء الأكاديميّة الوطنيّة لتدريب وتأهيل الشباب، والتي كانت إحدى التوصيات التي طالب بها الشباب في المؤتمر الوطنيّ الأوّل للشباب الذي عقد في شرم الشيخ بتشرين الثاني/نوفمبر من عام 2016. وتهدف الأكاديميّة إلى مشاركة الشباب في العمل العام والسياسيّ، في ظلّ عزوفهم عن المشاركة في الحياة السياسيّة، وكذلك إعداد الكوادر الشابّة لتولّي المناصب القياديّة في الدولة.
لقد أثارت الأكاديميّة الجديدة المزمع بدء الدراسة فيها بتشرين الأوّل/أكتوبر المقبل، والتي تمّ الانتهاء من إنشائها في مدينة 6 أكتوبر على مساحة 10 آلاف متر مربّع تتضمّن 6 مبان، تساؤلات عدّة حول أهدافها ودورها في الحياة السياسيّة والعامّة، وهل تهدف إلى الهيمنة على الشباب وضمان ولائهم للنظام لتولّي مناصب قياديّة أم أنّها آليّة مبتكرة لدمج الشباب في الحياة السياسيّة؟