القاهرة – يختبئ محمد نور منذ فترة ويقضي وقته في المساجد ويقيم في منازل أصدقائه، متفادياً الشرطة بأيّ ثمن، منذ أن بدأت السلطات المصريّة حملتها ضدّ المقيمين الأويغور واعتقلت أعداداً كبيرة منهم في تموز/يوليو.
وقال نور، وهو طالب من الأويغور يدرس في جامعة الأزهر، لـ "المونيتور"، طالباً استخدام اسم مستعار لأسباب أمنيّة: "أنتظر لكي أرى ما سيحصل للطلّاب المعتقلين. هل سيُطلق سراحهم ويُسمح لهم بمتابعة دراستهم، أو سيتمّ ترحيلهم؟ عليّ أن أنتظر لكي أعرف ما إذا كان بإمكاني التسجّل في الجامعة للفصل المقبل".