الأكراد ليسوا أكثر أماناً بعد إسقاط الولايات المتحدة مقاتلة سورية
على الرغم من أن الأكراد السوريين يحتفلون على نطاق واسع بقيام حليفتهم، الولايات المتحدة، بإسقاط مقاتلة تابعة للنظام، إلا أن هذه الخطوة جعلتهم أكثر عرضة للاستهداف من أي وقت مضى.
![MIDEAST-CRISIS/SYRIA-RAQQA Syrian Democratic Forces (SDF) fighters stand along a damaged street in the Raqqa's al-Sanaa industrial neighbourhood, Syria June 14, 2017. Picture taken June 14, 2017. REUTERS/Rodi Said - RTS175OT](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2016/06/RTS175OT.jpg/RTS175OT.jpg?h=f7822858&itok=48bAu4Cz)
أسقطت الولايات المتحدة يوم الأحد الماضي مقاتلة سورية لأول مرة منذ اندلاع الحرب الأهلية الفوضوية في سوريا في العام 2011، ما أدّى إلى زيادة التكهّنات حول مخاطر مواجهة مباشرة تخوضها الولايات المتحدة مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ومع روسيا وإيران، الراعيتَين الأساسيتين للنظام السوري، وهو ما يُثير قلقاً أكبر. في حين أنه قد يتبيّن أن هذه المخاوف مبالَغ بها، يمكن أن تترتّب عن هذه الخطوة تداعيات هائلة، وربما خطيرة، على الأكراد السوريين.
في ظاهر الأمور، جاءت الخطوة الأميركية رداً على ما وصفته الولايات المتحدة بالعدوان الذي يمارسه النظام السوري ضد شركائها الأكراد والعرب في البلاد.