رام الله – الضفّة الغربيّة: عاد الهدوء إلى مخيّم عين الحلوة للاّجئين الفلسطينيّين في لبنان، بعد اشتباكات عنيفة شهدها منذ 23 شباط/فبراير، وبلغت ذروتها في 28 شباط/فبراير بين حركة "فتح" ومسلّحين إسلاميّين من جماعة بلال بدر، أسفرت عن مقتل شاب وإصابة 4 آخرين، من بينهم طفل.
اشتباكات عين الحلوة، أكبر مخيّمات اللاّجئين الفلسطينيّين في لبنان الذي يعيش به 120 الف لاجئ، بينهم 54 الف لاجئ مسجلين لدى الاونروا، ليست الاولى من نوعها التي يشهدها المخيم، ويعود سببها إلى وجود مسلّحين من غير الفلسطينيين ينتمون لجماعات إسلاميّة متشدّدة كجماعة بلال بدر، وكذلك لبنانيين مطلوبين للامن اللبناني ويقيمون في المخيم.