العراقيّون يقلقون من التلوّث الإشعاعيّ ودعوات إلى كشف الحقائق
العراق يحتاج إلى دعم ماليّ وفنيّ دوليّ لمعالجة التلوّث الناجم عن مخلّفات الحروب
العراق، بغداد- تكشف مطالبة التحالف الوطنيّ في 28 كانون الثاني/يناير، بضرورة التحقّق من التقارير التي تحدّثت عن وجود تلوّث إشعاعيّ في مدينة الصدر، في شرق العاصمة بغداد من جديد، عن الظاهرة التي يتكرّر الحديث عنها بين الحين والآخر، منذ بدأت الحروب في العراق في ثمانينات القرن الماضي، وهو ما يشير إليه الباحث كاظم المقدادي وهو مدير قسم البيئة في الأكاديمية العربية في الدنمارك في 24 كانون الثاني/يناير في حديث إلى وسائل إعلام، بأنّ "العراقيّين يتعرّضون إلى مخاطر الموادّ المشعّة وأبرزها اليورانيوم، منذ أكثر من 20 عاماً".
وأكّد النائب في البرلمان حسن سالم في 3 شباط/فبراير، رصد حالات تلوّث إشعاعيّ جديدة، بإعلانه إلى وسائل إعلام، عن "وصول نسبة التلوّث بالإشعاع الذي يسبّب السرطان في منطقة كسرة وعطش في بغداد إلى 62%" أكثر من الحالة العادية المقبولة، مبيّناً أنّ "سبب الإشعاع هو موادّ مشعّة ومعدّات عسكريّة".