القاهرة - جاء الإعلان عن تولي العميد محمد سمير، المتحدث العسكري السابق للقوات المسلحة، إدارة شبكة قنوات العاصمة، في 15 من شهر يناير الماضي، ليثير حالة من الجدل في الشارع المصري، بين المؤيد والمعارض، ويطرح تساؤلات عدة حول مستقبل وسائل الإعلام المصرية، وهل تلك الخطوة الهدف منها السيطرة على وسائل الإعلام وخضوعها لإملاءات السلطة التنفيذية .
في 15 من شهر يناير الجاري، أصدرت شركة "شيري ميديا" للدعاية والإعلان، بياناً صحافياً، قالت فيه إنها تسلمت رسمياً إدارة شبكة قنوات العاصمة، هذا بيان رسمي من الشركة وليس من شخص بعينه، وأوكلت إدراتها للعميد محمد سمير، المتحدث العسكري السابق للقوات المسلحة، مؤكدة أنها ستسعى إلى تقديم محتوى إعلامي هادف يتسم بالمهنية والحرفية، ويساهم في رفع الوعي المجتمعي تجاه مختلف القضايا .