صدم فوز دونالد ترامب التاريخي هذا الشهر الكثيرين في جميع أنحاء العالم. يجب على المسؤولين في مجلس التعاون الخليجي التعامل مع الشكاوى التي لا تعد ولا تحصى حول سياسة واشنطن الشرق أوسطيّة في مرحلة ما بعد أوباما. ان الصراع في سوريا مصدر قلق بالغ لدول الخليج العربية ، حيث ومنذ العام 2011 ، استثمر السعوديون والقطريون بشكل كبير في القوى الاسلامية السنية التي تقاتل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
يشكّل انتقال [السلطة] المقبل في واشنطن انتكاسة كبيرة لمصالح الرياض والدوحة في هذا الصراع. فمع دخول ترامب إلى المكتب البيضاوي في 20 كانون الأول – يناير، يبدو احتمال أن تحقق السعودية وقطر هدفهما بتغيير النظام في دمشق أضعف من أي وقت مضى – في حين يبدو احتمال بقاء الأسد أقوى من أي وقت مضى منذ اندلاع الأزمة المستمرة منذ ما يقارب ست سنوات .