تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل الطّريق إلى موسكو ستقود أنقرة إلى دمشق؟

يقال إنّ تركيا لجأت إلى دبلوماسيّة المسار الثاني عينها في دمشق التي استعملتها للتّصالح مع موسكو.

Hale Gonultas
أغسطس 16, 2016
Russian President Vladimir Putin leads the way for Turkish President Tayyip Erdogan during a news conference following their meeting in St. Petersburg, Russia, August 9, 2016.  REUTERS/Sergei Karpukhin - RTSM3BJ

بدأت مبادرات تركيا الدّبلوماسيّة لتخطّي عزلتها الطّويلة على الصّعيد الدّولي وفي الشّرق الأوسط تأتي بثمارها. بعد التّصالح مع إسرائيل وروسيا وبعث رسائل وديّة للقاهرة، يبدو أنّ أنقرة وسّعت مبادرتها إلى دمشق، لتقيس نبضها من أجل مصالحة محتملة.

اسماعيل حقي بيكين هو الاسم المرتبط بدبلوماسيّة القناة الخلفيّة في ملفّ أنقرة-دمشق. بيكين، وهو فريق متقاعد كان رئيسًا لجهاز الاستخبارات في قيادة الأركان العامّة، يشغل حاليًا منصب نائب رئيس حزب الوطن، المعروف بمحافظته على علاقات جيّدة مع نظام دمشق منذ بداية الأزمة السّوريّة. قال بيكين إنّه اضطلع بدور وساطة بعد طلب غير مباشر من حكومة أنقرة. وتحدّث مع المونيتور حول إمكانيّة تنفيذ المصالحة بين أنقرة ودمشق وأيضًا حول التّطوّرات الأخيرة بين أنقرة وموسكو.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in