الأردنيّون قلقون بشأن جبهة جديدة في سوريا
أثارت تصاريح وزير الدفاع الأميركيّ آشتون كارتر بشأن فتح جبهة جديدة ضدّ تنظيم الدولة الإسلاميّة في جنوب سوريا ردود فعل مختلطة لدى الأردنيّين الذين توقّع بعضهم تدفّق مزيد من اللاجئين عبر الحدود بين البلدين في حال اندلاع اشتباكات جديدة.
![A military helicopter transports security member, who was injured during attack at camp for Syrian refugees in eastern Jordan near the borders of Iraq, Syria and Jordan, to al-Hussein Medical Centre in Amman A military helicopter transports a security member, who was injured during an attack at a camp for Syrian refugees in eastern Jordan near the borders of Iraq, Syria and Jordan, to al-Hussein Medical Centre in Amman, Jordan, June 21, 2016. REUTERS/Stringer - RTX2HCNT](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2016/08/RTX2HCNT.jpg/RTX2HCNT.jpg?h=f7822858&itok=WZKFyDaq)
تفاعل الخبراء الأردنيّون بسرعة مع التصاريح التي أدلى بها وزير الدفاع الأميركيّ آشتون كارتر في 26 تموز/يوليو وقال فيها إنّ التحالف الذي تقوده الولايات المتّحدة ضدّ تنظيم الدولة الإسلاميّة (داعش) يعتزم فتح جبهة جديدة في جنوب سوريا بالإضافة إلى هجماته المستمرّة في شمال البلاد. وحذّر غالبيّة المحلّلين والمعلّقين السياسيّين الأردنيّين من إقحام الأردن في عمليّات عسكريّة في جنوب سوريا الذي تعتبر عمّان استقراره أساسيّاً من أجل أمنها القوميّ. ونُقل عن كارتر قوله للجنود الأميركيّين في فورت براغ في كارولاينا الشماليّة إنّ هذه الخطوة ستساعد الأمن الأردنيّ وتقسم بشكل أكبر مسارح عمليّات داعش في سوريا والعراق. ولم تعلّق الحكومة على تصاريح كارتر.
وكتب المعلّق السياسيّ ماهر أبو طير في صحيفة "الدستور" اليوميّة في 31 تموز/يوليو أنّ جنوب سوريا قد يكون المفتاح لتغييرات كبيرة في خارطة سوريا السياسيّة، وأنّه يتعيّن على الأردن التنبّه لعواقب تلك العمليّة.