تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مع جيشان المشاعر الوطنية في تركيا، يتخبّط بائعو الأعلام للاستفادة

إثر محاولة الانقلاب، تحوّلت الساحات العامة في تركيا إلى بحر أحمر إذ يلوّح مؤيدو الحكومة الأعلام في ساعات الليل المتأخرة. ولكن مع أنّ عمل صانعي الأعلام يزدهر، يتخبّط العديد من بائعي الأعلام لاكتساب الربح خلال أعياد تركيا الجديدة الاحتفالية.

Mel Plant
يوليو 25, 2016
A street vendor sells Turkish flags at Eminonu district in Istanbul, Turkey, July 18, 2016. REUTERS/Alkis Konstantinidis/File Photo - RTSIV9F

قال عدنان، بائع أعلام في العقد الخمسين من العمر: "لا أعرف كيف وصل إلى قلوبنا ولكن ها هو. أشعر أنّ الرئيس إردوغان فرد من أفراد عائلتي". منذ نجاح مؤيدي حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في إفشال محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو تلبية لنداء الرئيس للنزول إلى الشارع عبر تطبيق فايستايم الذي هو بغنى عن التعريف، عجّت ساحة تقسيم في إسطنبول بباعة الأعلام الملوّحين بها لتصريفها.

عدنان من إسطنبول بائع أعلام تقليدي يجوب نواحي إسطنبول لبيع الأعلام طوال العام بربح بسيط. خلال العطل الرسمية، يكون بيع الأعلام مزدهر وبعض الباعة يبيعون الأعلام فقط في أيام المناسبات الرسمية وفي بقية الأيام من العام يبذلون جهداً لبيع أمور أخرى مثل الماء أو الأزهار والمنتجات في الشوارع.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in