تقول سوزان جابر ان حياتها تغيرت منذ أربع سنوات عندما بدأت العمل كمتطوّعة مع مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم". تضيف لموقع المونيتور انه "عندما أعطوني الكاميرا وبدأت استخدامها، تراجعت المضايقات والاعتداءات من قبل المستوطنين والجنود بشكل ملحوظ."
تعيش جابر (39 عاماً) في الخليل على مقربة من الحرم الإبراهيمي وفي وجه المستوطنين اليهود الذين سيسرّهم رحيلها. تقول جابر، وهي أم لسبعة أطفال، "قبل البدء بالتصوير ونشر "بتسيلم" لفيديو يُظهر المضايقات على يد المستوطنين، كانت عائلتنا تعيش في خوف دائم. نحن الآن قادرون على أن نعيش حياة طبيعية. تُعتبر كاميراتنا أقوى سلاح لنا." وأشارت إلى صفحة الفيسبوك حيث تَظهر وهي تُصوّر مع غيرها من المتطوعين.