تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سيرك من دون خيمة سيرك!

للمرّة الأولى هناك مدرسة لتعليم السيرك للأطفال واليافعين في قطاع غزّة، فهم يتدرّبون على ألعاب الخفّة والتّوازن والبهلوانيّات والتّهريج لإسعاد الناس.

Asmaa al-Ghoul
يونيو 3, 2016
RTX2AI05.jpg

بيت لاهيا: في النهار عامل نظافة، وفي اللّيل لاعب سيرك... هذا واقع الشاب يوسف خضر (25 عاماً). ليس غريباً على قطاع غزّة أن يعمل شاب في مجال تنظيف الشوارع والمرافق العامّة، خصوصاً على بند مشاريع التشغيل الموقّت، لكنّ الغريب هنا أن يكون لاعب سيرك. إنّ مشاريع التشغيل الموقّت لا تزيد مدّتها عن الستّة أشهر ولا تقلّ عن الثلاثة، توفّرها وكالة غوث وتشغيل اللاّجئين الفلسطينيّين "الأونروا" أو مؤسّسات المجتمع المدنيّ للخرّيجين العاطلين عن العمل.

ويبدو يوسف خضر سعيداً بكونه يعيش الحالتين، إذ قال: "اليوم، أمسكت المكنسة وأخذت ألعب بها بهلوانيّات، فضحك زملائي".

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in