"الأنشطة الصيفية" ساحة تنافس محموم لاستقطاب الجيل الصغير في غزة
تشارف الاستعدادات التي تجريها التنظيمات والمؤسّسات في غزّة على الانتهاء من إطلاق الأنشطة الصيفيّة، والتي تمثّل ساحة تنافس محموم بين القائمين عليها لجذب الجيل الصغير.
![RTX10ZZM.jpg](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2016/06/RTX10ZZM.jpg/RTX10ZZM.jpg?h=f7822858&itok=-69K40kM)
مدينة غزّة، قطاع غزّة – أسابيع قليلة تفصلنا عن انطلاق الأنشطة الترفيهيّة التي تشهدها غزّة في صيف كلّ عام، فتدخل المؤسّسات والتنظيمات صراعاً محموماً لاستقطاب الجيل الصغير (طلبة الابتدائية والإعدادية والثانوية) في شكل أساسيّ ليشارك في الأنشطة التي تعقدها تلك المؤسّسات والتنظيمات، فكلّ منها يضع أهدافاً تختلف عن الأخرى لتلك الأنشطة التي تمتدّ لأسابيع عدّة.
وتستقطب الأنشطة التي تعقدها وكالة الأمم المتّحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين في الشرق الأدنى "الأونروا"، إضافة إلى أنشطة حركتي حماس والجهاد الإسلاميّ، العدد الأكبر من الجيل الفلسطينيّ الصغير في غزّة، حيث فتح باب التسجيل للالتحاق بتلك الأنشطة الصيفيةّ من بداية أيّار/مايو 2016.