تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الرئيس محمود عبّاس... "لقد رُمي النرد

الرئيس محمود عبّاس يعامل معارضيه بسياسة "الأخ الأكبر"، فيقطع عن بعضهم المخصّصات الماليّة، ويشكّل محكمة دستوريّة لضمان طرد البعض الآخر.

Asmaa al-Ghoul
أبريل 29, 2016
RTR43V6L.jpg

هناك قراران اتّخذهما الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس على حين غرّة من معارضيه، ففي 3 نيسان/إبريل من عام 2016، أعلن عن تشكيل المحكمة الدستوريّة بمرسوم رئاسيّ، قاطعاً الطريق على حركة "حماس" بتولّي الرئاسة خلفاً عنه في حال وفاته، باعتبار رئيس المجلس التشريعيّ وهو القياديّ في حركة "حماس" الدكتور عزيز دويك، المخوّل بتولّي مهام رئيس السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة، وذلك بحسب القانون الأساسيّ الفلسطينيّ في حالات الوفاة أو الاستقالة أو فقدان الأهليّة.

لم تقف مفاجآت محمود عبّاس لمعارضيه عند هذا الحدّ، فبعدها بأيّام قليلة، وتحديداً في 11-4-2016 أعلنت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أنّه قام بقطع المخصّصات الماليّة عنها عبر الصندوق القوميّ، وهو بمثابة وزارة الماليّة في منظمة التحرير الفلسطينيّة، وما لبث أن طال قرار هذا القطع المعارض اليساريّ الآخر الجبهة الديموقراطيّة.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in