الكتل السياسيّة توافق على تمرير قانون العفو العام في البرلمان العراقيّ... لكنّ الهواجس منه لم تنته بعد!
هناك إرادات سياسية متناقضة تثقل قانون العفو العام في العراق بالخشية من خروج مسلحين أو إرهابيين، وهناك من يستعجله لخروج محسوبين عليه، بيد أن الحقيقة نفسها مخيفة، إذ هناك نحو 250 ألف سجين !
![IRAQ A policeman looks on outside a prison in eastern Baghdad September 19, 2011. Six inmates were killed and 27 others injured after a fire broke out early on Monday at a prison in eastern Baghdad, police and hospital sources said. The reason of the fire was unknown. An Interior Ministry source said three inmates were killed and 30 wounded in the fire. REUTERS/Thaier al-Sudani (IRAQ - Tags: CIVIL UNREST CRIME LAW DISASTER) - RTR2RJN5](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2016/03/RTR2RJN5.jpg/RTR2RJN5.jpg?h=f7822858&itok=22fKZEPd)
بغداد - على الرغم من وجود اتّفاق بين الكتل السياسيّة على تمرير مقترح قانون العفو العام، إلّا أنّه جرى تأجيل التصويت عليه منذ بداية دورة البرلمان الحاليّ في عام 2014 وحتّى الآن.
هذا التأجيل يعكس حجم المخاوف المتبادلة من قبل القوى السياسيّة المتنافسة داخل البرلمان العراقيّ. فهناك من يرى أنّ القانون يؤدّي إلى إطلاق سراح مجرمين أو إرهابيّين، وهناك من يريد تحرير مناصريه من السجون.