تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

العشائر في العراق تفرض إرادتها المدعومة بالأسلحة... والحكومة عاجزة!

ينتمي أغلب العراقيّين إلى عشائر، وحتّى أولئك الذين انسلخوا عن عشائرهم، كونهم سكنوا المدن أو هم من الموظّفين المدنيّين، عادوا الآن إلى الأعراف العشائريّة.

RTX22L1Z.jpg

بغداد - تبدو مقاطع الفيديو للنزاعات العشائرية في مدينة البصرة العراقيّة المنشورة على موقع يوتيوب من قبل شبان قبليين فخورين بقتالات عشائرهم وكأنّها منزوعة من فيلم أكشن أميركي حيث يحمل الشبّان أسلحة متوّسطة، بينما تلتمع النيران التي يطلقونها من بنادقهم في السماء. وتتعالي أصوات المُطلقين منبهين بعضهم بعضاً من المُطلقين () في الجهة الأخرى.

العراق مليء بالأسلحة، لكن رجال العشائر هم الوقود والفاعلون المستهلكون. كانت تلك هي صورة العراق في العهد العثماني وبداية الحكم الملكي، لكن الدولة ألجمت نفوذهم في ما بعد، ومرة أخرى عاد نفوذهم قوياً وفاعلاً في الأعوام التي تلت الغزو الأميركي في نيسان / ابريل عام 2003، إذ سقطت الدولة، وضعفت القوّات الأمنية، والسلطة الجديدة لم تستطع احتكار رفع السلاح، وباتت العشائر قوة يحسب لها ألف حساب.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in