تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأنفاق في غزّة السلاح الاستراتيجيّ لـ"حماس" في مواجهة إسرائيل

"حماس" تطلق على الأنفاق الّتي تحفرها في قطاع غزّة باتّجاه البلدات الإسرائيليّة "السلاح الاستراتيجيّ"، وتستمرّ في حفرها، رغم سقوط 10 قتلى منذ مطلع العام الحاليّ في 3 حوادث منفصلة.

Hazem Balousha
فبراير 8, 2016
RTR4FP1R.jpg

مدينة غزّة، قطاع غزّة - لا يتوانى القادة العسكريّون والسياسيّون في حركة "حماس" عن تعظيم دور الأنفاق، الّتي باتت سلاح "حماس" الأساسيّ في مواجهة إسرائيل من قطاع غزّة، لا سيّما بعد انحسار تأثير الأسلحة الأخرى كالقذائف الصاروخيّة ومحدوديّة تهريب الأسلحة، بعد إغلاق الأنفاق الواصلة بين قطاع غزّة ومصر. وعاد الحديث عن سلاح الأنفاق، الّذي تملكه "حماس" ويستمرّ عناصرها في حفرها بشكل متسارع في قطاع غزّة وترميم الأنفاق الّتي تأثّرت نتيجة حرب عام 2014، إلى الساحتين الفلسطينيّة والإسرائيليّة، بعد مقتل 10 من عناصر كتائب القسّام في ثلاث حوادث منفصلة نتيجة انهيار انفاق في23و28 يناير و3 فبراير، شرق خانيونس، شرق مدينة غزة، وفي جنوب غرب غزة.

ولقد أطلق زعيم حركة "حماس" في قطاع غزّة ونائب رئيس مكتبها السياسيّ إسماعيل هنيّة على الأنفاق مسمّى "السلاح الاستراتيجيّ لتحرير الأسرى وفلسطين"، وقال خلال تشييع الشبّان السبعة الّذين قتلوا في انهيار نفق شرق غزّة الجمعة في 29 كانون الثاني/ يناير: "سلاح الأنفاق له الدور البارز في صناعة النّصر، حيث خرج المجاهدون من هذه الأنفاق، ونفّذوا عمليّة ناحل عوز، وأسر المجاهدون الجنديّ الإسرائيليّ شاؤول آرون، وقاتل المقاتلون جيش الإحتلال من نقطة الصفر، ونزلوا خلف خطوط العدو، وعادوا إلى قواعدهم بسلام".

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in