تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الخروج الثاني لليهود من مصر: تناقضات وشكوك

Ahmed Fouad
فبراير 24, 2016
dina.jpg

تتفاوت التّقديرات حول أعداد المصريّين في إسرائيل وأعداد المصريّين الحاملين للجنسيّة الإسرائيليّة، إلاّ أنّ من حين إلى آخر تظهر حالات مدوّية في الإعلامين المصريّ والإسرائيليّ، وتفجّر موجة من الإنتقادات المصريّة المطالبة بإسقاط الجنسيّة المصريّة عن حاملي الجنسيّتين، رغم احتفاء الإعلام الإسرائيليّ، وربّما القيادات الرسميّة للدولة بتلك الحالات، ممّا يوحي بأنّه شكل من أشكال الصراع المصريّ - الإسرائيليّ، رغم إتفاقيّات التّطبيع السياسيّ والإقتصاديّ.

وإنّ الحالات الأخيرة المدويّة كانت للجنديّة الإسرائيليّة دينا عوفاديا، بحيث عرفت وسائل الإعلام قصّتها في 25 آذار/مارس من عام 2013 من خلال موقع جيش الدفاع الإسرائيليّ، إلاّ أنّها لم تنتشر على مستوى الإعلام المصريّ آنذاك، ثمّ ظهرت مجدّداً في 13 نيسان/إبريل من عام 2014، في مقطع على موقع "يوتيوب"، قائلة إنّ قصّة خروجها من مصر تمثّل الخروج الثاني لليهود من مصر، بعد خروج بني إسرائيل هرباً من فرعون، وإنّها ستروي في حفل تكريمها من الجيش الإسرائيليّ في عيد الفصح بـ15 نيسان/إبريل، تفاصيل خروجها من مصر حتّى وصولها إلى إسرائيل. وقالت دينا عوفاديا في تصريحاتها لموقع "جيش الدفاع الإسرائيليّ" وفي حفل تكريمها: "هاجرت من الإسكندريّة إلى إسرئيل في عمر الـ15 عاماً، ولم تكن عندي خلفيّة دينيّة سواء مسيحيّة أو إسلاميّة، ووالداي لم يحافظا على العادات اليهوديّة، وكنت دائماً أعتقد أنّنا مسيحيّون علمانيّون".

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in