القاهرة — في سياق الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، التي انتهت فعاليتها في 10 ديسمبر، ظهرت حملة تدعو للتثقيف الجنسي في المدارس تسمىً "التثقيف الجنسي ضرورة وليس رفاهية"، في 25 نوفمبر كمدخل لمعالجة العنف ضد المرأة، ولاسيما أن هناك معلومات مغلوطة لدى البعض، تربط التثقيف الجنسي بتعليم الأولاد ممارسة الجنس، ولكن يبدو أن ثمة قيودًا قد تُعيق هذه الجهود، سواء في إطار التشريعات المصرية التي لا توفر ضمانات حقيقية لتثقيف جنسي متكامل، أو في عدم توافر معلومات كافية عن الموضوع، وفقاً لما خلص إليه تقرير صادر عن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في يناير عام 2013.
قواعد أطلقتها حملة "التثقيف الجنسي ضرورة مش رفاهية"، بالتعاون مع مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومؤسسة تدوين، تحت شعار "مش عيب"، أي مش عيب نحمى البنات من الختان، مش عيب نوعي الأطفال بمرحلة البلوغ، مش عيب نحمي السيدات من العنف المنزلي، وهي قواعد أطلقتها الحملة للتوعية بأهمية التثقيف الجنسي.