تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فصل المخلّفات من المنبع: شو حكوميّ بطله التخبّط

مبادرة "فصل المخلفات من المنبع"، محاولة أطلقتها الدولة كخطوة على طريق تكوين منظومة أفضل وأكثر إحكاما للتخلص من القمامة، إلا أن العديد من المعوقات واجهتها حتى تحولت على حد قول بعض المشاركين فيها إلى "شو إعلامي".

Ahmed Fouad
نوفمبر 6, 2015
RTR3D9HV.jpg

القاهرة - الكثير من المبادرات والحملات أطلقتها الدولة منذ 2013، إلا أنها على الأرجح تقابل الكثير من العثرات وتتوقّف أو تصبح عديمة الفائدة، وربما لا يبقى منها إلاّ الشو الإعلاميّ في الصحف والمحطّات الفضائيّة، حفظاً لماء وجه الحكومات المتعاقبة.

ما سبق هو حال مبادرة "فصل المخلّفات من المنبع"، من وجهة نظر من استطاع "المونيتور" التّواصل معهم من شركات النظافة الّتي شاركت الدولة في المبادرة، وكانت تهدف إلى توعية المواطنين على ضرورة فصل المخلّفات من المنزل في كيسين: الأوّل للمخلّفات العضويّة الّتي يمكن استخدامها في إنتاج الأسمدة والطاقة، والثاني للمخلّفات الصلبة الّتي يمكن أن يعاد تدويرها وإنتاجها. وجاءت فكرة الفصل، تسهيلاً لمحاولات إعادة التّدوير الّتي كثيراً ما تفشل بسبب الخلط بين النّوعين، حيث تنتج مصر سنويّاً 27 مليون طنّ من المخلّفات، ويتمّ تدوير 90 ألف طنّ منها فقط، وفقاً لإحصاءات بعض الصحف الإقتصاديّة.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in