يبدو أن كل واحدة من الثورات ساهمت في تعزيز التقدّم التكنولوجي أو أفادت منه بطريقة معيّنة. وليست سلسلة الاحتجاجات الأخيرة التي بدأها النشطاء الفلسطينيون في 13 أيلول/سبتمبر الجاري باستثناء. يبدو أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق الهواتف الذكية هو الموضة الرائجة حالياً في أساليب التواصل، نظراً إلى السهولة التي تتيحها في تحميل أشرطة الفيديو بصورة فورية.
يعتبر داني قمصية، مالك محطة "موال إف إم الإذاعية" في بيت لحم، أن كاميرات الفيديو العالية الجودة في الهواتف الجوّالة أحدثت فارقاً كبيراً. فقد قال لموقع "المونيتور": "الآن يقوم الجميع بتصوير أشرطة الفيديو، ونشرها وتشارُكها مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص".