تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ما الذي يحدث في مراكز التوقيف بغزة

حصل "المونيتور" على إفادات لسجينات ضربن وعذّبن في مراكز التوقيف الشرطيّة في محافظات غزّة، وتتشابه بينهنّ الأساليب المستخدمة لتعذيبهنّ.

Asmaa al-Ghoul
أكتوبر 30, 2015
RTXYNPC.jpg

مدينة غزّة - لا تستطيع مريم.ج (50 عاماً) أن تحضّر الطعام لعائلتها، من دون أن تشعر بألم شديد في ساقيها وظهرها. فلا تزال مريم تعاني من آلام على أثر تعذيب شديد لها في أحد مراكز التوقيف الشرطيّة في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزّة، على إثر العثور على كميّات من عقار "الترامادول" المحظور تداوله، في المكان الذي تتواجد فيه، في شهر تشرين الأوّل/أكتوبر 2014.

وتقول مريم التي تسكن في خانيونس لـ"المونيتور": "أثناء التحقيق معي، تمّ ضربي بعنف وركلي بالأقدام على أنحاء جسدي كافّة من قبل محقّقين رجال من إدارة مكافحة المخدّرات، ممّا تسبّب بحدوث نزيف بين ساقي، ثمّ قيّدوا يديّ وضربوني بعصا سوداء مجدولة على القدمين".

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in