أدلى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو بشهادته في 20 سبتمبر/ أيلول أمام اللجنة الإيرانية المنوطة بها مراجعة الاتفاق النووي الشامل الذي توصلت إليه البلاد مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن إضافة إلى المانيا. وقد قدمت شهادة رئيس الوكالة للبرلمان ذي الأكثرية المحافظة فرصة للتعبير عن المظالم التي يرون أن هذه الوكالة آخذة بممارستها منذ زمن طويل.
أما امانو، الذي كانت تعليقاته إزاء عمليات تفتيش مواقع عسكرية في إيران قد أثارت غضب وسائل الاعلام الايرانية المحافظة، فاعتمد لهجة استرضائية في خلال شهادته التي استهلها بالقول: «أرحب بالتعاون بيننا، ومذ توليت منصب رئيس وكالة الطاقة الذرية عام 2009، حرصت على حل القضية النووية الايرانية من خلال الدبلوماسية ولطالما تعاملت مع هذه المسألة كأولوية وذلك لأنني أؤمن بهذا المسار ».