تسببت تصريحات وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي بضجة في إيران حين قال إن الرئيس حسن روحاني سيشغل ولاية ثانية كرئيس للبلاد. وردا على سؤال حول النتائج الاقتصادية النصفية لولايته وعدد الخطط التي قامت وزارته بتنفيذها، قال فضلي، «لم تصل هذه الإدارة إلى منتصف ولايتها بعد، ولم يمض سوى ربع فترة هذه الولاية، والسيد روحاني باق لمدة ثماني سنوات.»
تجدر الإشارة إلى أن فضلي هو سياسي تقليدي محافظ محسوب على رئيس البرلمان علي لاريجاني، وأن انضمامه إلى إدارة روحاني كوزير للداخلية قد خيب آمال بعض الإصلاحيين، علما أن إحدى مهامه الرئيسة كانت إجراء الانتخابات، على الرغم من أنه ساعد على تعميق العلاقات بين روحاني ولاريجاني وهيئاتهم.