مدينة غزّة، قطاع غزة — أثار هروب محمود السلفيتي (27 عاماً) المنتمي إلى إحدى الجماعات السلفيّة في غزّة والمدان بجريمة شنق متضامن إيطاليّ وقتله في غزّة عام 2011، من سجون غزّة، تساؤلات كبيرة في المجتمع الفلسطينيّ حول كيفيّة تمكّنه من الهرب، ودور الأجهزة الأمنيّة التّابعة لحركة "حماس" في التحفّظ عليه لنيل عقابه على جريمته، فيما أعاد الجدل حول مدى توسّع نفوذ الجماعات السلفيّة في غزّة ومدى قدرتها على إحداث تغيير.
وكان السلفيتي واثنان آخران قد هدّدوا في شريط مصوّر في 15 إبريل/نيسان من عام 2011، بقتل المتضامن الإيطاليّ فيتوريو أريغوني، الّذي كان في زيارة تضامنيّة لغزّة، إن لم تفرج "حماس" عن سلفيّين معتقلين لديها خلال ثلاثين ساعة، إلاّ أنّ أريغوني وجد مشنوقاً ومكبّل اليدين في شقّة داخل غزّة قبل انتهاء المهلة.