رام الله - "أنت كرجل أعمال هل تستثمر أموالك بقطاع غزة في مثل هذه الظروف السياسية والاقتصادية؟" لم يتردد رجل الأعمال فاروق الشامي من الإجابة بالإيجاب، وقال:" أنا لا أؤمن بأي معوقات، إنما هي تحديات علينا جميعا العمل على تخطيها، وغزة أحوج ما تكون الأن لأموالنا".
هذا السؤال الذي وجهه "المونيتور" لرجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني الشامي، وهو رئيس مؤتمر المستثمرين الفلسطينيين في الوطن والشتات والذي عقد في رام الله في الرابع من شهر أيار بهدف توجيه استثمارات رجال أعمال فلسطينيين من الخارج إلى فلسطين، إلا أن نتائج المؤتمر كانت عكس ذلك، حيث لم يحظ القطاع بأي مشروع من 104 مليون دولار قدمها رجال الأعمال لاستثمارها بالضفة الغربية.